أرسلت لنا قارئة تقول: ما هى أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم وما هى طرق الوقاية؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والولادة، قائلا:
يعتبرسرطان عنق الرحم من أنواع السرطانات الكامنة، وذلك لكون معظم أعراضه غير واضحة، وأيضا لجهل الكثير بالأعراض البسيطة للمرض، وعلى الرغم من ذلك فإن تشخيصه يعتبر أكثر سهولة من سرطان الرحم.
وأفضل وسيلة لتجنب الإصابة به هى الالتزام بإجراء فحص دورى من خلال أخذ مسحة من عنق الرحم وتحليلها، وذلك الاختبار لابد أن تقوم به السيدة بعد بلوغها سن الخامسة والثلاثين مع العلم أنه فى بعض البلدان يتم التعامل مع هذا الفحص بشكل إجبارى للسيدات كل ستة أشهر.
ومن أهم أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم هى وجود نزيف أثناء الدورة الشهرية بشكل متكرر وخروج كمية قليلة من الدم بعد العلاقة الجنسية مباشرة.
وفى تلك الحالة يجب التوجه إلى طبيب النساء لعمل مسحة وتحليلها مع ضرورة الإشارة إلى أنه فى كثير من الأحيان يكتفى الطبيب بالكشف العينى فقط دون إجراء تحليل، وهنا يحدث لبس وخطأ فى التشخيص.
حيث غالبا ما يشخص هذا النوع على أنه قرحة فى عنق الرحم يقوم الطبيب بكيها، ولكن سرعان ما تعود الأعراض إلى التكرار مرة أخرى، لذا يفضل من البداية إجراء التحليل وأخذ مسحة من عنق الرحم للكشف عنها مجهريا، وكذلك إجراء أشعة بالمنظار. وذلك حتى نتجنب تأخر العلاج فى حالة وجود المرض.
وبالنسبة لطرق علاج سرطان عنق الرحم فتختلف بدرجة المرض والمرحلة التى وصل إليها.
الكاتب: سارة حجاج
المصدر: موقع اليوم السابع